عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، السبت، بعد زيارة رسمية إلى العاصمة واشنطن، رافقته فيها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وكان جلالة الملك قد استهل الزيارة بلقاء قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أكد لجلالته دعم الولايات المتحدة للأردن، قائلا "أود أن أشكركم، جلالة الملك، على علاقتكم المتينة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، لطالما كنتم إلى جانبنا، وستجدنا دائما إلى جانب الأردن".
وشهدت الزيارة الملكية سلسلة لقاءات عقدها جلالته مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وأركان الإدارة الأميركية، وقيادات الكونغرس وأبرز لجانه.
وفي اللقاء الذي جمع جلالته بوزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد بلينكن أن الأردن شريك عظيم للغاية في السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في مواجهته داعش والإرهاب، كما أنه بلد مضياف وغاية في الكرم لاستضافته اللاجئين.
أما رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وخلال لقائها بجلالة الملك، فقد أشادت بمستوى العلاقات الأردنية الأميركية، قائلة "الولايات المتحدة ممتنة لهذه العلاقة"، مؤكدة أن جلالة الملك "يضيف كمّا كبيرا من المعرفة، والذكاء، والتفكير الاستراتيجي، والقيم للنقاشات التي تدور بيننا، ونحن نتعلم منه الكثير دائما".
وأكد أعضاء بمجلس النواب الأميركي، أن المملكة من أفضل حلفاء الولايات المتحدة، وهذه العلاقة تتخطى الاتجاهات الحزبية والسياسية، وأن جميع أعضاء الكونغرس من ديمقراطيين وجمهوريين يجمعون على أهمية تعزيز الشراكة مع الأردن.